نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 381
ومن أمثال الفرس : ( هم خدا را مىخواهد ، وهم خرما را ) . [1] : أي يريد الله جلّ جلاله والتّمر معا . وأمّا المثل العلويّ ، فالمراد : أنّ العزم على التّعالي لا يجتمع مع كثرة الأكل والرّاحة . 126 - لا تستح من إعطاء القليل فإنّ الحرمان أقلّ منه قال عليه السّلام : « لا تستح من إعطاء القليل فإنّ الحرمان أقلّ منه » . [2] دلّ على صدر الحديث قوله تعالى : « وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً ولا كَبِيرَةً ولا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ » . [3] والنّبويّ : « كلّ معروف صدقة إلى غنيّ أو فقير ، فتصدّقوا ولو بشقّ تمرة فإنّ الله يربّيها لصاحبها ، كما يربّي أحدكم فلوه أو فصيله ، حتّى يوفّيه إيّاه يوم القيامة ، وحتّى يكون أعظم من الجبل العظيم » . [4] والعلويّ : « ما لا يدرك كلَّه لا يترك