نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 380
فاختر لنفسك هذا * مجد وهذا التذاذ وقال آخر : وليس فتى الفتيان من راح واغتدى * لشرب صبوح أو لشرب غبوق ولكن فتى الفتيان من راح واغتدى * لضرّ عدوّ أو لنفع صديق [1] والغرض من الأبيات عدم اجتماع الأمرين ، إمّا هذا أو ذاك ومن ثمّ عذاب المنافق أشدّ : « إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ » . [2] إذ لا يجتمع الكفر والإيمان ، إمّا الأوّل أو الثّاني ، وفيه قال جلّ جلاله : « فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ » . [3] يماثله : أي المثل المبحوث المثل السّائر من وجه : ( لا يجمع سيفان في غمد ) . [4] ( بين الأروى والنّعام ) ، يريد : أنّه جمع بين كلمتين متناقضتين لأنّ الأروى تسكن شعف الجبال ، والنّعام تسكن الفيافي . [5]