نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 378
والكلام العلويّ مسوق لإحقاق الحقوق ما بقي الدّهر ، لا يعدل عنه مهما كلَّف الأمر ، والقيام بالعدل والقسط في الأموال ، كما جاء في حديث الصّادق عليه السّلام ، قال : « العدل أحلى من الشّهد ، وألين من الزّبد ، وأطيب ريحا من المسك » . [1] وقد ذكرنا حول المثل المماثل للمقام : « ما سمر السّمير ، وما رأيت في السّماء نجما » ممّا يرتبط به ، فراجع [2] . 125 - لا تجتمع عزيمة ووليمة من كلام له عليه السّلام يحثّ فيه أصحابه على الجهاد : « والله مستأديكم شكره ، ومورّثكم أمره ، وممهلكم في مضمار ممدود ، لتتنازعوا سبقه ، فشدّوا عقد المآزر ، واطووا فضول الخواصر ، لا تجتمع عزيمة ووليمة . ما أنقض النّوم ، لعزائم اليوم وأمحى الظَّلم ، لتذاكير الهمم » . [3]
[1] الوسائل : 11 / 233 . [2] حرف الميم مع الألف . ولا يخفى أنّ المثل : « لا أطور به ما سمر سمير » في البحار : 78 / 96 أيضا . كما وقد ذكره ابن الأثير في النّهاية : 3 / 142 ، في ( طور ) عنه عليه السّلام ، ثمّ قال : أي لا أقربه أبدا . [3] النّهج : 11 / 142 ، كلام : 215 .
378
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 378