نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 363
استخراج الأولى بها تنكسر ، وتلج في لحمك . [1] قال الزّمخشريّ بعد المثل : ويروى : فإنّ ( البها ) ، والمعنى : ميلها . يضرب في النّهي عن الاستعانة بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنصح منه للطَّالب . [2] أوردناه في الأمثال النّبويّة . [3] والغرض من التّمثيل به هنا يعرف من قبله ، حيث قال عليه السّلام : « أريد أداوي بكم ، وأنتم دائي » . فأصحابه يزيدون في علَّته بدل أن يرفعوها لأنّ حادثة التّحكيم لم تحدث إلَّا من قبلهم ، فكيف يعمل في رفعها بسبب هؤلاء ، وهم قد أوجدوها فحالهم وحال الإمام عليه السّلام كمعالجة إخراج الشّوكة بشوكة أخرى ، لا تزيدها إلَّا ولوجا . 120 - كناقل التّمر إلى هجر من الأمثال السّائرة ، تمثّل به عليه السّلام في كتاب له جوابا إلى معاوية ، وهو من محاسن الكتب ، أوّله : « أمّا بعد ، فقد أتاني كتابك تذكر فيه اصطفاء الله محمّدا . . . - إلى أن قال عليه السّلام : - فلقد خبأ لنا الدّهر منك عجبا ، إذ طفقت تخبرنا
[1] شرح النّهج : 7 / 294 . [2] المستقصى : 2 / 260 . [3] في حرف اللَّام مع الألف ، ج : 2 / 101 ، رقم المثل : 418 .
363
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 363