نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 290
94 - فعل فعل السّادة ، وفرّ فرار العبيد من كلام له عليه السّلام لمّا هرب مصقلة بن هبيرة الشّيبانيّ إلى معاوية ، وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه السّلام وأعتقه ، فلمّا طالبه بالمال خاس به ، وهرب إلى الشّام ، فقال عليه السّلام : « قبّح الله مصقلة ، فعل فعل السّادة ، وفرّ فرار العبيد فما أنطق مادحه حتّى أسكته ، ولا صدق واصفه حتّى بكَّته ، ولو أقام لأخذنا ميسوره ، وانتظرنا بماله وفوره » . [1] قال المعتزليّ : خاس به يخيس ويخوس : أي غدر به ، خاس فلان بالعهد : أي نكث . وقبّح الله فلانا : أي نحّاه عن الخير ، فهو مقبوح . والتّبكيت : كالتّقريع والتّعنيف . والوفور مصدر وفر المال : أي تمّ . [2] من هو مصقلة وكيف كان ابتياع سبي بني ناجية من عامل الإمام عليه السّلام ومن بنو ناجية وناجية نفسها