responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 213


آخرها لأنّها تكشف عن مواقف الخلفاء الثّلاثة ، والخلال الَّتي لا تليق بمنصب الخلافة والإمامة على الأمّة المرحومة .
وقد أوّل الجمهور كلمات الخطبة بما لا تنطبق عليه اللَّغة العربيّة ولا يشكّ في مراد الإمام عليه السّلام منها من له أدنى إلمام بها : أي باللَّغة العربيّة من منطوق الخطبة ومفهومها ومن ثمّ أنكرها بعضهم أن تكون من خطبة عليه السّلام رأسا لئلَّا يواجه مشكلة التّأويل .
ولم يذكر الزّمخشريّ المثل في ( المستقصى في أمثال العرب ) ، ولا ريب في كونه منها - فرارا - من الإسناد إلى الخطبة العلويّة ، وإلفات النّظر إليها .
وذكره النّيسابوريّ في كتابه مجمع الأمثال مسندا الخطبة إليه عليه السّلام ، مع تفسير المثل ، قال : الشّقشقة : شيء كالرّئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج . وإذا قالوا للخطيب : ( ذو شقشقة ) فإنّما يشبّه بالفحل .
ولأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه - عليه السّلام - خطبة تعرف بالشّقشقيّة لأنّ ابن عبّاس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين لو اطَّردت مقالتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا ابن عبّاس تلك شقشقة هدرت ثمّ قرّت . [1] ولا ينقضي العجب من ابن أبي الحديد القائل بصدورها عن الإمام عليه السّلام ، وتأويله لكلمات الخطبة والإصرار عليه .



[1] 1 / 369 ، حرف الشّين .

213

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست