نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 16
1 - آخر الدّواء الكيّ تمثّل به عليه السّلام في كتاب له ، جوابا لقوم سألوه ، عقاب من أجلب على عثمان بعد ما بويع : « يا إخوتاه إنّي لست أجهل ما تعلمون . . . وسأمسك الأمر ما استمسك ، وإذا لم أجد بدّا ، فآخر الدّواء الكيّ » [1] . لأنّه إنّما يقدم عليه بعد أن لا ينفع كلّ دواء : أي إذا أعضل وأبى قبول كلّ دواء حسم بالكيّ . [2] وقيل : ( آخر الدّاء الكيّ ) ، وردّ أنّه من غلط العامّة ، إذ الكيّ ليس من الدّاء ، ليكون آخره . قيل : أوّل من قال المثل لقمان بن عاد ، في قصّة امرأة غازلت رجلا ، زعمته أخاها ، حتّى لقي لقمان زوجها ، اسمه هانئ ، يسوق إبله ، ويقول : ( الرّجز ) روحي إلى الحيّ فإنّ نفسي * رهينة فيهم بخير عرس