نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 124
الميدانيّ : أي هي منشودته . والاختصاص بالمؤمن لإيمانه المجامع للحكمة ، بأيّ تفسير لها الَّذي يفقده المنافق . في حديث علوي : « من زهد في الدّنيا ولم يجزع من ذلَّها ، ولم ينافس في عزّها ، هداه الله بغير هداية من مخلوق ، وعلَّمه بغير تعليم ، وأثبت الحكمة في صدره ، وأجراها على لسانه » . [1] وهذا الحديث الشّريف ، يؤكَّد حديث : « من أخلص لله . . . » الآنف الذّكر ، فافهم إن شاء الله تعالى . 39 - الحمد لله كلَّما لاح نجم وخفق من خطبة له عليه السّلام عند المسير إلى الشّام ، أوّلها : « الحمد لله كلَّما وقب ليل وغسق ، والحمد لله كلَّما لاح نجم وخفق » . [2] لم ننه الخطبة لأنّ الفقرتين دون غيرهما مقصودتان بالبحث ، في حديث نبويّ : « الحمد رأس الشّكر ، ما شكر الله عبد إلَّا بحمده » . [3] والحمد والشّكر متقاربان ، والحمد أعمّهما ، لأنّك تحمد الإنسان على