نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 100
أفانين القول : أساليبه المتنوّعة . وضعف قوى الأفانين عن السّلم : أي الإسلام ، : أي عدم صدورها عن مسلم ، حيث طلب تولَّيه العهد ، وإبقاءه بالشّام رئيسا . الأساطير جمع أسطورة : الأباطيل . حوكها : نظمها . والدّهاس بالكسر جمع دهس ، وبالفتح مفرد ، وهو : المكان السّهل ، ليس هو بتراب ولا طين . والدّيماس بالكسر : السّرب المظلم تحت الأرض . والمرقبة : الموضع العالي ، يراقب عليه . والأعلام جمع علم : ما يهتدى به في الطَّرقات . والأنوق بالفتح : طائر ، وهو الرّخمة . وفي المثل : ( أعزّ من بيض الأنوق ) ، [1] لأنّها تحرزه ، لا يظفر به أحد . والعيّوق : كوكب فوق زحل في العلوّ : أي أنت بكتابك المشتمل على دعاو باطلة ، لا تصدر عن مسلم ، ولا يحكى عن علم وحلم كاتبه لست إلَّا كالخائض في أرض رخوة ، يقوم ويقع ، والخابط في نفق مظلم ، لا يهتدي الطَّريق . سمت همّتك إلى الخلافة ، وهي منك بموضع مرتفع عال ، لا سبيل إليه ولا أعلام تهتدي بها ، وهي كالرّخمة الَّتي لا يظفر ببيضها ، والكوكب الَّذي فوق الكواكب كلَّها وكيف ترومها [2] ضربت هذه الأمثال ، لبعد معاوية عن الخلافة الَّتي يريدها . يضرب المثل المذكور لقصور طالب الشّيء ، وفي معنى المثلين قولهم : ( دونه بيض الأنوق ) و ( دونه العيّوق ) [3] .
[1] مجمع الأمثال : 2 / 44 ، حرف العين . [2] تلخيص من شرح النّهج : 18 / 25 - 27 . [3] مجمع الأمثال : 1 / 265 ، حرف الدّال .
100
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 100