responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 74


21 - عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( في يوم الدار ، بعد اجتماع قريش و أكلهم الطعام ) : ( يا بني عبد المطلب ! إني ، والله ، ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه ، فأيكم يوازرني على هذا الأمر ، على أن يكون أخي ووصيي و خليفتي فيكم ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعا وقلت - وإني لأحدثهم سنا و أرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا - : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه .
فأخذ برقبتي ، ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ) قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك و تطيع ( 1 ) .
أقول : فانظر ، أيها الأخ الأعز ! كيف حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ما أمر به من الرسالة دعاهم إلى الوصاية والولاية لعلى عليه السلام ، وقال : أطيعوه واسمعوا له . و هذا دليل على أن الرسالة والنبوة والولاية والخلافة لا تنفك إحداهما عن الأخرى . اللهم بحق على أمير المؤمنين ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام .
22 - عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : ( إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم دعا الناس إلى علي ( بن أبي طالب عليه السلام ) في غدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك ، فقم ، وذلك يوم الخميس . ثم دعا الناس إلى علي عليه السلام فأخذ بضبعه فرفعه حتى نظر الناس إلى بياض إبطيه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ( 2 ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي عليه السلام ( 3 ) .


1 - تاريخ الطبري ج 2 ص 321 تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم . 2 - المائدة 3 . 3 - فرائد السمطين ج 1 ص 73 .

74

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست