responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 73


أشجار شتى ، وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلى فرعها ، فطوبى لمن استمسك بأصلها ، وأكل من فرعها ( 1 ) .
18 - عن علي عليه السلام : ( نحن أهل البيت عجنت طينتنا بيد العناية بعد أن رش علينا فيض الهداية ، ثم خمرت بخميرة النبوة ، وسقيت بماء الوحي ، ونفخ فيها روح الامر ، فلا أقدامنا تزل ، ولا أبصارنا تضل ، ولا أنوارنا تفل ، وإذا ضللنا فمن بالقوم يدل ؟ الناس من شجرة شتى ، وشجرة النبوة واحدة : محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصلها ، وأنا فرعها ، وفاطمة الزهراء ثمرها ، والحسن والحسين أغصانها ، أصلها نور ، وفرعها نور ، وثمرها نور ، وغصنها نور ، يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار ، نور على نور ( 2 ) .
19 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لما أسري بي في ليلة المعراج فاجتمع على الأنبياء في السماء ، فأوحى الله تعالى إلى : سلهم يا محمد بما ذا بعثتم ؟ فقالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله وحده ، وعلى الإقرار بنبوتك ، والولاية لعلي عليه السلام ( 3 ) .
20 - عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لما أسري بي إلى السماء إذا ملك قد أتاني فقال لي : يا محمد ( وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ( 4 ) على ما بعثوا ؟ قلت : يا معاشر الرسل والنبيين على ما بعثكم الله ؟ قالوا : على ولايتك و ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( 5 ) .
أقول : فلاحظ أيها الأخ المكرم ، كيف وقع الاقرار بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والولاية لعلى عليه السلام معا موردا لبعثة الأنبياء العظام عليهم السلام ؟


1 - المصدر السابق ج 1 ص 131 . 2 - عبقات الأنوار المعرب ج 4 ص 108 . 3 - ينابيع المودة ج 2 ص 62 ط اسلامبول . 4 - الزخرف 45 . 5 - شواهد التنزيل ج 2 ص 156 وفرائد السمطين ج 1 ص 81 وتاريخ دمشق ج 2 ص 97 .

73

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست