responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 703


لباطل [1] .
وقال - أيضا : ( عن عبد الله بن جنادة ، قال : قدمت من الحجاز أريد العراق في أول إمارة علي عليه السلام فمررت بمكة فاعتمرت ، ثم قدمت المدينة فدخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ نودي : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس وخرج علي متقلدا سيفه ، فشخصت الأبصار نحوه ، فحمد الله وصلى على رسوله ، ثم قال : أما بعد فإنه لما قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم قلنا نحن أهله وورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا ، فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا بذلك ، وخشنت الصدور ، وجزعت النفوس . وأيم الله ، لولا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وأن يعود الكفر ويبور الدين لكنا على غير ما كنا لهم عليه . . . . [2] .
وقال عليه السلام : ( إياكم والفرقة فإن الشاذ من الناس للشيطان كما أن الشاذ من الغنم للذئبة ، ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه [3] .
وقال عليه السلام : ( لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري ، ووالله ، لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة [4] .
وفي كتاب له عليه السلام إلى أهل مصر مع مالك الأشتر ، قال : ( فوالله ، ما كان يلقي في روعي [5] ، ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل بيته ، و لا أنهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ،



[1] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، ج 1 : ص 308 و 307 .
[2] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، ج 1 : ص 308 و 307 .
[3] - السيد الرضي ( المجمع ) نهج البلاغة ، خ 125 و .
[4] - السيد الرضي ( المجمع ) : نهج البلاغة ، خ 71 .
[5] - بالضم : القلب .

703

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 703
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست