responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 63


< فهرس الموضوعات > السبكي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رواية سبط ابن جوزي < / فهرس الموضوعات > القصيدة طويلة جدا ذكرنا منها ما يناسب المقام ويوضح المرام .
7 - عن العلامة الشيخ تقي الدين السبكي في كتابه ( التعظيم والمنة في الحقيقة المحمدية صلى الله عليه وآله وسلم ( ص 95 ) ، قال ذيل هذه الآية لتؤمنن به ولتنصرنه ( 1 ) : ( في هذه الآية من التنويه بالنبي صلى الله عليه ( وآله ) وتعظيم قدره العلى ما لا يخفى ، وفيه مع ذلك أنه على تقدير مجيئه في زمانهم يكون مرسلا إليهم فتكون نبوته ورسالته عامة لجميع الخلق من زمن آدم إلى يوم القيامة ، وتكون الأنبياء وأممهم كلهم من أمته . ويكون قوله ( بعثت إلى الناس كافة ) لا يختص به الناس من زمانه إلى يوم القيامة ، بل يتناول من قبلهم أيضا . ويتبين بذلك معنى قوله صلى الله عليه ( وآله ) :
( كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ) . وأن من فسره بعلم الله بأنه سيصير نبيا ، لم يصل إلى هذا المعنى ، لأن علم الله محيط بجميع الأشياء ، ووصف النبي صلى الله عليه و ( آله ) بالنبوة في ذلك الوقت ينبغي أن يفهم منه أنه أمر ثابت له في ذلك الوقت ، ولهذا رأى آدم اسمه مكتوبا على العرش ( محمد رسول الله ) ، فلا بد من أن ذلك معنى ثابت في ذلك الوقت ، ولو كان المراد بذلك مجرد العلم بما سيصير في المستقبل لم يكن له خصوصية بأنه نبي وآدم بين الروح والجسد ، لأن جميع الأنبياء يعلم الله نبوتهم في ذلك الوقت وقبله ، فلا بد من خصوصية للنبي صلى الله عليه ( وآله ) لأجلها أخبر بهذا الخبر - إلى أن قال - فحقيقته موجودة من ذلك الوقت وإن تأخر جسده الشريف ( 2 ) .
8 - رواية العلامة سبط ابن الجوزي في الحقيقة المحمدية والعلوية عليهما السلام : ( عن علي عليه السلام قال بعد الحمد والثناء ، لما أراد الله أن ينشئ المخلوقات و يبدع الموجودات أقام الخلائق في صورة قبل دحو الأرض ورفع السماوات ، ثم


1 - آل عمران : 81 . 2 - الخصائص الكبرى للعلامة جلال الدين السيوطي ج 1 ص 4 ط بيروت .

63

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست