responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 575


الجوزجاني زايغ مذموم المذهب مجاهر [1] .
وقال : ( قوله ( أي الذهبي في ( ميزان الاعتدال ) في ترجمة أبان بن تغلب : فإن قيل : كيف ساغ توثيق مبتدع ، وحد الثقة العدالة والاتفاق ، فكيف يكون عدلا و هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرق فهذا كثير في التابعين وأتباعهم مع الدين والورع و الصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو والحط على أبي بكر وعمر - رضي الله عنه - والدعاء إلى ذلك ، فهؤلاء لا يقبل حديثهم ولا كرامة ، وأيضا فلا أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل من هذا حاله ؟ حاشا وكلا ، فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه وتعرض لسبهم ، والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي كفر هؤلاء السادة ، وتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال مفتر [2] .
قال العلامة المجاهد ، السيد محمد بن عقيل الحضرموتي بعد نقل الكلام المذكور مختصرا : ( على أن في قوله : ( فالشيعي - إلى قوله : - وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه - وتعرض لسبه ) غموضا ، لأن لفظ الطائفة يصدق على الواحد فأكثر ، فما تفسيره هنا ؟ أهي أم المؤمنين عائشة وحدها أم من عدا أهل النهروان من الناكثين و القاسطين ؟ وعليه يكون الحسنان وعمار ومن معهم ممن صح عنهم لعن القاسطين غلاة .
وقوله : ( وتعرض لسبه ) [3] يحتمل عود الضمير في ( تعرض ) إلى فاعل ( حارب ) ،



[1] - ابن حجر : تهذيب التهذيب ، ج 1 : ص 93 .
[2] - ابن حجر : لسان الميزان ، ج 1 : ص 9 ، ط حيدر آباد - دكن .
[3] الكلم في المتن ، تعرض لسبهم فالاعتراض عليه في غير موقعه . ( م )

575

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست