responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 41


إليك حكم عليك لم تبلغ أصلا .
وقال أيضا في ص 193 : عن ابن عباس - رضي الله عنه - : نزلت هذه الآية في علي - كرم الله وجهه - حيث أمر سبحانه أن يخبر الناس بولاية علي عليه السلام ( يوم غدير خم ) ، فتخوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقولوا : حابى ( 1 ) ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه هذه الآية . فقام بولايته يوم غدير خم وأخذ بيده فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) .
وقال الشيخ محمد عبده في تفسيره المنار ( ج 6 : ص 463 ) : روى ابن أبي حاتم ، و ابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري : أنها نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقال جلال الدين السيوطي في تفسير الدر المنثور ( ج 2 : ص 298 ، ط بيروت ) : عن ابن مردويه ، عن ابن مسعود ، قال : كنا نقرأ في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ( أن عليا مولى المؤمنين ) وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .
وأيضا عن ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم ( 2 ) .
وقال فخر الدين الرازي الشافعي ( المتوفى سنة 606 ) في تفسيره ( ج 12 : ص 49 ، ط مصر ) : ذكر المفسرون في سبب نزول الآية وجوها - وساق الكلام إلى أن قال - العاشر :
نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام . ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : ( من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) . فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وهو قول ابن عباس ، والبراء بن عازب ، ومحمد بن علي عليه السلام .


1 - حاباه نصره اختصه دون سواه مال إليه . 2 - الدر المنثور ج 2 : ص 298 .

41

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست