responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 347


روى ابن هلال الثقفي في كتاب ( الغارات ) عن زكريا بن يحيى العطار ، عن فضيل ، عن محمد بن علي قال : لما قال علي عليه السلام : ( سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها ) قام إليه رجل فقال : أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر ، فقال له علي عليه السلام : ( والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك ، وأن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك ، وأن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وكان ابنه قاتل الحسين عليه السلام يومئذ طفلا يحبو ، وهو سنان بن أنس النخعي .
وروى الحسن بن محبوب ، عن ثابت الثمالي ، عن سويد بن غفلة أن عليا عليه السلام خطب ذات يوم فقام رجل من تحت منبره فقال : يا أمير المؤمنين ! إني مررت بوادي القرى فوجدت خالد بن عرفطة قد مات ، فاستغفر له ، فقال عليه السلام : والله ما مات ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة ، صاحب لوائه حبيب بن حمار ، فقام رجل آخر من تحت المنبر ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أنا حبيب بن حمار ، وإني لك شيعة ومحب ، فقال : أنت حبيب بن حمار ؟ قال : نعم ، فقال له ثانية : والله إنك لحبيب بن حمار ؟ فقال : إي والله ، قال : أما والله انك لحاملها ، ولتحملنها ولتدخلن بها من هذا الباب ، وأشار بها إلى باب الفيل بمسجد الكوفة .
قال ثابت : فوالله ، ما مت حتى رأيت ابن زياد وقد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليهما السلام ، وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته ، وحبيب ابن حمار صاحب رايته ، فدخل بها من باب الفيل . . . .
وروى محمد بن جبلة الخياط ، عن عكرمة ، عن يزيد الأحمسي أن عليا عليه السلام كان جالسا في مسجد الكوفة وبين يديه قوم منهم عمرو بن حريث إذا قبلت امرأة مختمرة لا تعرف ، فوقفت فقالت لعلي عليه السلام : يا من قتل الرجال ، وسفك الدماء ، و أيتم الصبيان ، وأرمل النساء ، فقال عليه السلام : وإنها لهي هذه السلقلقة الجلعة المجعة ، و

347

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست