responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 301


أيوب في صبره ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى عيسى في عبادته ، وإلى يونس في ورعه ، وإلى محمد في حسبه وخلقه ، فلينظر إلى علي ، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره [1] .
2 - روى العلامة ، الجويني الخراساني ، عن أبي الحمراء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى يحيى بن زكريا في زهده ، وإلى موسى بن عمران في بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب [2] .
3 - أخرج العلامة ، الحسكاني الحنفي ، عن أبي الحمراء ، قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي فقال رسول الله : من سره أن ينظر إلى آدم في علمه ، و نوح في فهمه ، وإبراهيم في خلته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب [3] .
4 - روى الحافظ ، الموفق الحنفي ، المعروف بأخطب خوارزم ، عن الحارث الأعور - صاحب راية علي بن أبي طالب عليه السلام - قال : ( بلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في جمع أصحابه فقال : أريكم آدم في علمه ، ونوحا في فهمه ، وإبراهيم في حكمته ، فلم يكن بأسرع من أن طلع علي عليه السلام ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ! أقست رجلا بثلاثة من الرسل ! بخ بخ لهذا الرجل ، من هو يا رسول الله ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أو لا تعرفه يا أبا بكر ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : هو أبو الحسن علي بن أبي طالب .
فقال أبو بكر : بح بخ لك يا أبا الحسن ، وأين مثلك يا أبا الحسن [4] ؟ !
5 - روى العلامة المجلسي رحمه الله ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : ( نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم إلى علي عليه السلام قد أقبل وحوله جماعة من أصحابه فقال :



[1] - القندوزي : ينابيع المودة ، الباب 56 : ج 2 / ص 80 .
[2] - الحمويني : فرائد السمطين ، ج 1 : ص 170 .
[3] - الحسكاني : شواهد التنزيل ، ج 1 : ص 19 .
[4] - الخوارزمي : المناقب ، ص 45 .

301

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست