responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 300


< فهرس الموضوعات > نقد كلام الآلوسي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اخبار الأشباه والنظائر < / فهرس الموضوعات > أقول : هنا ينبغي التوجه إلى نكتة أدبية وهي أن البرية فعيلة من برأ الله الخلق إلا أنه ترك فيها الهمز . ويجوز أن تكون من البرى وهو التراب . قال ابن المنظور في ( برأ ) : ( والبرية الخلق ، وأصلها الهمز ، وقد تركت العرب همزها ، ونظيره النبي والذرية . وأهل مكة يخالفون غيرهم من العرب يهمزون البريئة والنبي و الذريئة من ذرأ الله الخلق ) .
وعجبا من الآلوسي مع أنه اعترف بأن البرية هي الخليقة مطلقا كيف يقول : إن عليا - كرم الله وجهه - خير البرية ما عدا الأنبياء والملائكة ؟ ! اشهد الله على أنه ما قال هذا الكلام إلا لشئ يتلجلج في صدره ، ولكراهية كانت في نفسه من أفضلية سيد الموحدين ، أمير المؤمنين نفس النبي ، عديل القرآن ، أخ المصطفى ، زوج فاطمة الزهراء ، عليهم صلوات الله وملائكته وأنبيائه ألف ألف مرة .
لما ذا يقول الآلوسي : إنها مخصوصة أيضا بمن عدا الأنبياء والملائكة ؟ ألم ير هذا الفاضل حديث الأشباه ، وحديث المؤاخاة ، وحديث الطير المشوي ؟ ألم يقرأ عن عمر بن الخطاب هذا الحديث إنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لو أن إيمان أهل السماوات والأرض وضع في كفة ، ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي بن أبي طالب [1] .
فلاحظ الأخبار والأحاديث الآتية حتى تكون على بصيرة من أمرك إن شاء الله تعالى ، وإنها لكثيرة جدا ، وها نحن نذكر نبذة يسيرة منها :
1 - روى العلامة الشيخ سليمان الحنفي ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته ، وإلى ميكائيل في رتبته ، وإلى جبرئيل في جلالته ، وإلى آدم في علمه ، وإلى نوح في خشيته ، وإلى إبراهيم في خلته ، و إلى يعقوب في حزنه ، وإلى يوسف في جماله ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى



[1] القندوزي : ينابيع المودة : ج 2 : ص 127 .

300

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست