responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 687


الدية وهو ألفان ، خمسمائة درهم ، وورث قرابة المرأة الميتة نصف الدية وهو ألفان وخمسمائة درهم ، وذلك أنه لم يكن لها ولد غير الذي رمت به حين فزعت ، قال : وأدى ذلك كله من بيت مال البصرة [1] .
3 - روى الطبري بإسناده ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، قال :
( بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسين افتتح مكة خالد بن الوليد داعيا ولم يبعثه مقاتلا ، ومعه قبائل من العرب سليم ومدلج وقبائل من غيرهم ، فلما نزلوا على الغميصاء و هي ماء من مياه بني جذيمة قد أصابوا في الجاهلية عوف بن عبد عوف أبا عبد الرحمن بن عوف والفاكة بن المغيرة ، وكانا أقبلا تاجرين من اليمن حتى إذا نزلا بهم قتلوهما ، وأخذوا أموالهما ، فلما كان الإسلام وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد سار حتى نزل ذلك الماء ، فلما رآه القوم أخذوا السلاح ، فقال لهم خالد : ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا .
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني بعض أهل العلم ، عن رجل من بني جذيمة ، قال : لما أمرنا خالد بوضع السلاح قال رجل منا يقال له جحدم : ويلكم ، يا بني جذيمة ! إنه خالد ، والله ، ما بعد السلاح إلا الأسار ثم ما يعد الأسئار إلا ضرب الأعناق ، والله ، لا أضع سلاحي أبدا ، قال : أخذه رجال من قومه ، فقالوا : يا جحدم ! أتريد أن تسفك دماءنا ؟ إن الناس قد أسلموا ، ووضعت الحرب ، وأمن الناس ، فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه ، ووضع القول السلاح لقوم خالد ، فلما وضعوه أمر بهم خالد عند ذلك ، فكتفوا ثم عرضهم على السيف ، فقتل من قتل منهم .
فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه إلى السماء ، ثم قال : اللهم إني أبرء إليك مما صنع خالد بن الوليد ، ثم دعا علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : يا علي !



[1] - الحر العاملي : وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 393 ، ط عبد الرحيم .

687

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 687
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست