responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 571


ذكره التفتازاني في شرح المقاصد ( ج 2 : ص 275 ) وجعله لدة قوله تعالى : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في المفاد . وبهذا اللفظ ذكره التفتازاني أيضا في شرح عقائد النسفي ( المطبوع سنة 1302 ) غير أن يد الطبع الأمينة على ودائع العلم والدين حرفت من الكتاب في طبع سنة 1313 سبع صحائف يوجد فيها هذا الحديث وحكاه الشيخ على القاري صاحب المرقاة في خاتمة ( الجواهر المضيئة ) ( ج 2 : ص 509 ) وقال ( في ص 457 ) : وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح مسلم :
( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) معناه من لم يعرف من يجب عليه الاقتداء والاهتداء به في أوانه انتهى .
16 - كتاب اكمال الدين محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا الحسن بن علي النيسابوري قال : حدثني الحسن بن المنذر عن حمزة بن أبي الفتح قال : جاءني يوما فقال لي : البشارة ! ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه السلام وأمر بكتمانه وأمر أن يعق عنه ثلاث مائة شاة [1] وأيضا نسخة قديمة في المكتبة العامة في المسجد الجامع بطهران لآية الله السعيد الطهراني رحمه الله ولكن لم توجد هذه العبارات في الطبعات الأخيرة من الكتاب ولعل النساخ والمصححين لما لم يوقفوا ولم يطلعوا على سر هذا العدد في العقيقة أسقطوا العبارة وحذفوها نعم ان ههنا سرا عظيما و حكمة دقيقة يعلم من أهل البيت عليهم السلام فان الصادق عليه السلام أخبر عن ذلك فلاحظ ما قاله عليه السلام : ( كل مولود مرتهن بالعقيقة [2] ) فالحديث الشريف يدل على أن العقيقة تأمن حياة الطفل وتطيل عمره ولما كان صاحب العصر والزمان عليه السلام الذي قدر الله له تبارك وتعالى أن تعيش عشرة آلاف سنين أو أكثر فاقتضى أن يعق عنه



[1] الصدوق : كمال الدين ج 2 ص 106 ط طهران المطبوع بالترجمة الفارسية سنة 1396 . وأيضا : النجعة كتاب النكاح ص 166 - 167 ومستدرك الوسائل 15 / 141 وفيه : لم تكن هذه الزيادة في نسخة العلامة المجلسي .
[2] المجلسي : بحار الأنوار ج 104 : ص 120 ط طهران .

571

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست