responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 572


< فهرس الموضوعات > 21 - أسد الغابة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تحريف مكانة الرجال لتشيعهم لعلي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > ثلاث مائة شاة والله أعلم بحقائق الأمور .
17 - أسد الغابة جاء في كتاب ( سبيل النجاة في تتمة المراجعات ) بتحقيق وتعليق حسين الراضي جزاه الله عن صاحب الولاية خير الجزاء ( ص 77 ) : ومن الناس من يشر نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد ( البقرة 2 : 202 ) نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حين بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة راجع ذلك في ( شواهد التنزيل ) للحسكاني الحنفي ( ج 1 ص 96 / ح 133 وص 134 و 135 و 136 و 137 و 139 و 140 و 141 و 142 ) ( كفاية الطالب ) للكنجي الشافعي ( ص 22 ط الحيدرية ) إلى أن قال أسد الغابة لابن أثير الجزري الشافعي ( ج 4 : ص 25 المطبعة الوهبية ) بمصر ذكر الحديث صحيحا ثم قامت المكتبة الاسلامية لصاحبها الحاج رياض الشيخ بتصوير أسد الغابة بالأوفست وحرفت هذا الحديث فأبدلت كلمة ( بات على فراشه ) إلى كلمة ( بال على فراشه ) إهانة للإمام أمير المؤمنين وسيد الوصيين فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أنا أقول : اللهم إن كان في هذا تعمد وعناد فالعنه لعنا يتعوذ منه أهل النار و عذبه عذابا شديدا آمين يا رب العالمين .
تحريف مكانة الرجال لتشيعهم لعلي عليه السلام :
وبعد ما تلونا عليك وأوضحنا لك ما وقع من التحريف في بعض الكتب إخفاء لمناقب أمير المؤمنين عليه السلام وتمويها لحقه أو لمصالح يراها المحرف والحاذف ، لا بأس بأن نشير إلى خواص من الموالين لأهل البيت عليهم السلام الذين لم تبق مكانتهم سالمة من أقلام المحرفين وألسنة المعاندين لولائهم لعترة خير المرسلين ، و لدفاعهم عن الأئمة الطاهرين ، لا سيما إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، روح الرسول وزوج البتول ، الذي لولاه لما قام للاسلام عمود ولا اخضر له عود ، حتى

572

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست