نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 452
مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي [2] . في ( البرهان ) ، عن سدير الصيرفي قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، يا بن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال : لا ، إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك ، فيقول له ملك الموت : يا ولي لله ! لا تجزع ، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لأنا أبر بك وأشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده ، افتح عينيك وانظر ، قال : فيمثل له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين وفاطمة و الحسن والحسين والأئمة عليهم السلام ، فيقول : هؤلاء رفقاؤك ، فيفتح عينيه وينظر إليهم ، ثم ينادي نفسه : يا أيتها النفس المطمئنة ( إلى محمد وأهل بيته ) إرجعي إلى ربك راضية مرضية ( بالولاية وبالثواب ) فادخلي في عبادي ( يعنى محمدا و أهل بيته ) ، فما من شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي ( 2 ) . 4 - قال الله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ( 3 ) . عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا قال : ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين حقا من الأولين والآخرين ( 4 ) ) . 3 . نهج البلاغة والمحتضر : 1 - قال عليه السلام : ( فإنكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم و سمعتم وأطعتم ، ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا ( 5 ) .