responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 358


قتادة خير من جواب أبي حنيفة وهذا هو الحق [1] ) .
و - قال عبيد الله بن محمد بن هارون ، سمعت الشافعي بمكة ، يقول : سلوني عما شئتم أحدثكم من كتاب الله وسنة نبيه ، فقيل : يا أبا عبد الله ! ما تقول في محرم قتل زنبورا ؟ قال : وما آتاكم الرسول فخذوه [2] .
ز - ( إن ابن الجوزي قال يوما على منبره : سلوني قبل أن تفقدوني ، فسألته امرأة عما روي أن عليا سار في ليلة إلى سلمان فجهزه ورجع ، فقال : روي ذلك ، قالت :
فعثمان ثم ثلاثة أيام منبوذا في المزابل وعلي عليه السلام حاضر ، قال : نعم ، فقالت : فقد لزم الخطاء لأحدهما ، فقال إن كنت خرجت من بيتك بغير إذن زوجك فعليك لعنة الله ، وإلا فعليه ، فقالت : خرجت عائشة إلى حرب علي بإذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أو لا ؟
فانقطع ولم يحر جوابا [3] .
وافتخر به داود إذا به شد الله ملكه ، والحكمة وفصل الخطاب آتاه ، وافتخر به سليمان إذ به الملك أولاه ، وجعل الريح الرخاء تجري بأمره إلى مرتضاه ، و افتخر به إدريس إذ به رفعه الله مكانا عليا وآواه ، وافتخر به ذو النون إذ أخرجه الله به من الظلمات الثلاث وكلاه ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، ومن الغم أنجاه ، و افتخر به زكريا إذ نادى : رب لا تذرني فردا ، فوهب له به يحيى وأعطاه ، وافتخر به دانيال إذ به خلصه الله من السباع ورعاه ، وافتخر به ذو القرنين إذ به ملكه الأرض ، ونصره على من ناواه ، وافتخر به صالح إذ أيده الله بناقته ، ومن شر ثمود كفاه ، وافتخر به هود إذ به نجاه الله ، وقطع دابر من كفر به وعاداه ، وافتخر به شعيب إذ به أخذت الرجفة من كذبه وعصاه ، وافتخر به موسى إذ به كلمه الله وناداه ، وفلق له البحر باسمه ، وأغرق فرعون ومن والاه ، وافتخر به يوشع بن نون حين رد الله به



[1] - شرح نهج البلاغة ، للعلامة الخوئي ، ج 7 : ص 75 .
[2] طبقات الحفاظ للذهبي ج 2 ص 288 - وراجع الغدير الأغر ج 6 ص 195 - 196 .
[3] - شرح نهج البلاغة ، للعلامة الخوئي ، ج 7 : ص 74 .

358

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست