responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 351


جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، لا ينصرف حتى يفتح له [1] - الخ ) .
تتميم ومما يدل على أفضليته قوله عليه السلام : ( سلوني قبل أن تفقدوني ) والأثر في ذلك كثير ، ذكرنا منها ما لا يخرجنا عما نحن فيه :
1 - قال عليه السلام : ( سلوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض ، فجاء جبرئيل في صورة رجل ، فقال : إن كنت صادقا فأخبرني أين جبرئيل ؟ فنظر إلى السماء يمينا وشمالا ، ثم إلى الأرض كذلك فقال : ما وجدته في السماء ولا في الأرض ولعله أنت [2] .
2 - قال الحافظ محمد بن يوسف بن محمد البلخي الشافعي في كتابه ( على ما في تلخيصه ، ص 16 ) : ( وروي عن علي - كرم الله وجهه - أنه قال في مجلسه العام :
سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن علم السماء فإني أعلمها زقاقا زقاقا ، وملكا ملكا ، فقال رجل من الحاضرين : حيث ادعيت ذلك يا ابن أبي طالب ، أين جبرئيل هذه الساعة ؟ فغطس قليلا وتفكر في الأسرار ، ثم رفع رأسه قائلا : إني طفت السماوات السبع فلم أجد جبرئيل ، وأظنه أنت أيها السائل ، فقال السائل : بخ ، بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، وربك يباهي بك الملائكة ؟ ! ثم سجى من الحاضرين [3] .
3 - عن محمد بن طلحة الشافعي ، فقال عليه السلام مرة : ( سلوني عن طرق السماوات فإني أعرف بها من طرق الأرض ) ، وقال مرة : ( لو شئت لأوقرت بعيرا من تفسير بسم الله الرحمن الرحيم ) ، وقال مرة : ( لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، والله ما من آية أنزلت في بر ، أو بحر ، و



[1] - أحمد بن حنبل : المسند ، ج 1 : ص 199 .
[2] - الصفوري : نزهة الجليس ، ص 458 ، ط بيروت .
[3] - قاضي نور الله : إحقاق الحق ، ج 7 : ص 621 .

351

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست