responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 346


وقال أيضا في ( شرح النهج ) ( ج 7 : ص 47 / ذيل الخطبة 92 ) : ( فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ، و لا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ، ومن يقتل من أهلها قتلا ، ومن يموت منهم موتا ) .
( فصل : في ذكر أمور غيبية أخبر بها الأمام ثم تحققت ) واعلم أنه عليه السلام قد أقسم في هذا الفصل بالله الذي نفسه بيده أنهم لا يسألونه عن أمر يحدث بينهم وبين القيامة إلا أخبرهم به ، وأنه ما صح من طائفة من الناس يهتدي بها مائة وتضل بها مائة إلا وهو مخبر لهم إن سألوه برعاتها وقائدها و سائقها ومواضع نزول ركابها وخيولها ، ومن يقتل منها قتلا ، ومن يموت منها موتا ، وهذه الدعوى ليست منه عليه السلام ادعاء الربوبية ولا ادعاء النبوة ولكنه كان يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبره بذلك ، ولقد امتحنا إخباره فوجدناه موافقا فاستدللنا بذلك على صدق الدعوى المذكورة ، كإخبار عن الضربة التي يضرب بها في رأسه فتخضب لحيته . وإخباره عن قتل الحسين ابنه عليهم السلام وما قاله في كربلاء حيث مر بها ، وإخباره بملك معاوية الأمر من بعده ، وإخباره عن الحجاج وعن يوسف بن عمر ، وما أخبر به من الخوارج بالنهروان ، وما قدمه إلى أصحابه من اخباره بقتل من يقتل منهم ، وصلب من يصلب ، وإخباره بقتال الناكثين و القاسطين والمارقين ، واخباره بعدة الجيش الوارد إليه من الكوفة لما شخص عليه السلام إلى البصرة لحرب أهلها ، واخباره عن عبد الله بن زبير ، وقوله فيه : ( خب ضب يروم أمرا ولا يدركه ، ينصب حبالة الدين لاصطياد الدنيا وهو بعد مصلوب قريش ) ، وكإخباره عن هلاك البصرة بالغرق وهلاكها تارة أخرى بالزنج وهو الذي صحفه قوم فقالوا : بالريح . . . ( إلى آخر ما قال ) ، وإن شئت الزيادة فراجع هناك .
وقال - أيضا : ( الأخبار الواردة عن معرفة الإمام علي بالأمور الغيبية ) :

346

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست