responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 335


( لم يكن بينه وبينه فضل سوى الرسالة ) ، وجاء مثل ذلك بعينه عن أبيه أبي جعفر و أبي الحسن وأبي محمد الحسن العسكري ، وقولهم بالآراء المشهورة : ( لولا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب عليه السلام لم يخلق الله سماء ولا أرضا ولا جنة و لا نارا ) ، وهذا يفيد فضلهما بالأعمال وتعلق الخلق في مصالحهم بمعرفتهما و الطاعة لهما والتعظيم والإجلال ) .
وقال رحمه الله : ( وقد روت العامة من طريق جابر بن عبد الله الأنصاري وأبي سعيد الخدري - رحمهما الله تعالى - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( علي خير البشر ) . وهذا نص في موضع الخلاف . وروي عنها ( أي عائشة ) أنها قالت في الخوارج حين ظهر أمير المؤمنين عليه السلام وقتلهم : ( ما يمنعني ما بيني وبين علي بن أبي طالب أن أقول فيه ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفيهم ، سمعته يقول : هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ) .
ورووا عن جابر بن عبد الله الأنصاري إنه قال : ( علي سيد البشر ، لا يشك فيه إلا كافر ) . والأخبار في هذه كثيرة ، وفيما أثبتناه مقنع ، والاحتجاج بكل خبر منها له وجه ، والأصل في جميعها منهجه ما ذكرناه ، والله ولي التوفيق [1] .
6 - عن العلامة الجليل محمد بن علي بن عثمان الكراجكي رحمه الله : ( الذي نذهب إليه في ذلك هو أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - أفضل من جميع البشر ممن تقدم وتأخر سوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلى هذا القول إجماع الشيعة الإمامية ، ولم يخالف فيه منهم إلا الأصاغر الذين حادوا عن الطريق المعروفة بما هم عليه من إهمالهم [2] ) .
7 - عن نابغة عصره ، يحيى بن الحسن الحلي ، المعروف بابن البطريق ( المتوفى



[1] - رسالة التفضيل من كتاب ( عدة رسائل ) للشيخ المفيد ، ( ص 200 إلى 205 ) ، ط مكتبة المفيد - قم ، ( أوردناه بالتلخيص ) .
[2] - التفضيل ، ص 2 .

335

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست