responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 242


إبراهيم عليه السلام من شيعة علي عليه السلام [1] .
وسأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن تفسير هذه الآية :
( وإن من شيعته لإبراهيم ) فقال عليه السلام : ( إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم عليه السلام كشف له عن بصره ، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش فقال : إلهي ! ما هذا النور ؟ فقيل : هذا نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم صفوتي من خلقي ورأي نورا إلى جنبه ، فقال : إلهي ! وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني . ورأي إلى جنبهما ثلاثة أنوار ، فقال : إلهي ! وما هذه الأنوار ؟ فقيل : هذه نور فاطمة فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين . فقال : إلهي وأرى تسعة أنوار قد حفوا بهم [2] . قيل :
يا إبراهيم ! هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ، فقال إبراهيم : إلهي ! بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني من التسعة ؟ فقيل : يا إبراهيم ! أولهم علي بن الحسين ، وابنة محمد ، وابنة جعفر ، وابنة موسى ، وابنة على ، وابنة محمد ، وابنة على ، وابنة الحسن ، والحجة القائم ابنه - صلوات الله عليهم أجمعين - . فقال إبراهيم : إلهي وسيدي !
أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت . قيل : يا إبراهيم ! هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعته ؟ فقال : بصلاة إحدى وخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، و القنوت قبل الركوع ، والتختم في اليمين . فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين ، قال : فأخبر الله في كتابه فقال : وإن من شيعته لإبراهيم [3] .
3 - المقايسة بين موسى وعلي عليهما السلام :
قال الله عز وجل في قصة موسى : فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في



[1] - البحراني : البرهان ، ج 4 : ص 20 .
[2] - وفي ( تأويل الآيات ) المخطوط لشرف الدين النجفي : ( قد أحدقوا بهم ) .
[3] - البحراني : البرهان ، ج 4 : ص 20 .

242

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست