نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 207
بنت محمد ! ) . إما لأن هذه الرواية محمولة على من مات كافرا ، أو أنها خرجت مخرج التغليظ والتنفير ، أو أنها قبل علمه بأنه يشفع عموما وخصوصا . وجاء عن الحسن - رضي الله عنه - أنه قال لرجل يغلو فيهم : ( ويحكم أحبونا لله ، فإن أطعنا الله فأحبونا ، وإن عصينا فأبغضونا - الحديث ) . وورد : ( إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار ) . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع أحدا عمله إلا بمعرفة حقنا ) . وفي رواية : ( إن الله قد غفر لشيعتك ( شيعة علي ) و لمحبي شيعتك ) . وحديث : ( حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة ) وحديث : ( حبي وحب آل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة ) وحديث : ( معرفة آل محمد براءة من النار ) و ( حب آل محمد جواز على الصراط ) و ( والولاية لآل محمد أمان من العذاب ) إلى آخر ما قال ابن حجر . الاستدراك الصاحب بن عباد حب علي لي عمل * وملجئي من الوجل إن لم يكن لي من عمل * فحبه خير العمل [1] وقد أتت الرواية في حديث * صحيح عن ثقات محدثينا بأن محبة الهادي علي * أجل تجارة للتاجرينا