responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 204


الخاصة ، وأحطت بألفاظها ومعانيها تتجلى لك الحقيقة بأن حب علي عليه السلام يأكل السيئات ، ويذيب الآثام ويحط الذنوب كما تسقط الريح الشديدة الورق من الشجر ، ويحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب ، وأن من أحبه وأولاده ولقي الله وعليه مثل زبد البحر ذنوبا كان حقا على الله أن يغفر له ، وأنه ما وضع حبه في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته ، أنه أن يغفر له ، وأنه ما من عبد ولا أمة يموت و في قلبه مثقال حبة من خردل من حبه عليه السلام إلا أدخله الله عز وجل الجنة ، وليس كما يتوهمه بعض الفضلاء حيث يقول في كتابه المسمى بالفارسية : ( كاوشهائي پيرامون ولايت [1] ( تحقيقات حول الولاية ) :
( هدف از الزام مودت آنان جز وسيله جوئى برأي دين وآگاهى مردم از متن شريعت وعمل مردم به دستورات دين چيز ديگرى نيست ) .
اي الغاية من إلزام مودتهم ليست إلا الوصول إلى وسيلة لبقاء الدين والبصيرة بمتن الشريعة والعمل بأحكام الدين .
وأيضا يقول في صفحة 80 من كتابه المذكور :
( زيرا دوستى خاندان رسالت خود مطلوب اساسى وبه اصطلاح موضوعيت ندارد ، ومقصود از محبت ومودت آنان پيروى از گفتار و كردار آنان است ) .
أي : لأن حب آل النبوة ومودتهم ليس بنفسه مطلوبا ولا له موضوعية ، بل المقصود من المحبة والمودة الأتباع لهم في أقوالهم وأفعالهم - انتهى .
أقول : وإني لأتأسف جدا من مقال هذا الفاضل مع أنه من أهل التحقيق و المطالعة ، فكأنه لم ير هذه الأخبار الكثيرة المروية من طريق العامة والخاصة ، نعوذ بالله من عثرات القلم واللسان . هلم معي أخي المنصف نسائل هذا الفاضل و



[1] - سبحاني ، الشيخ جعفر : كاوشهايى پيرامون ولايت ، ص 82 .

204

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست