responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 195


أخي العزيز ! ينبغي لنا أن نعلم ما معنى النصب ، ومن الناصب ؟ فنقول : جاء في أقرب الموارد في مادة ( نصب ) : ( الناصبية والنواصب المتدينون ببغض علي عليه السلام لأنهم نصبوا له أي عادوه - انتهى ) .
وفي ( القاموس ) : ( النواصب وأهل النصب المتدينون ببغض علي - رضي الله عنه - لأنهم نصبوا له أي عادوه ) .
وقال الطريحي في ( مجمع البحرين ) : ( النصب المعاداة ، يقال : نصبت فلانا إذا عاديته ، ومنه الناصب وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت - صلوات الله عليهم أجمعين - أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . قال بعض الفضلاء : اختلف في تحقيق الناصبي ، فزعم البعض أن المراد من نصب العدواة لأهل البيت عليهم السلام ، و زعم آخرون أنه من نصب العدواة لشيعتهم ، وفي الأحاديث ما يصرح بالثاني ، فعن الصادق عليه السلام : ( أنه ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنه لا تجد رجلا يقول : أنا أبغض محمدا و آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تولونا وأنتم من شيعتنا ) أقول : فيه ما لا يخفى وسيأتي الكلام فيه .
وعن شرح المقداد - على ما في ( الجواهر ) ج 6 : ص 66 - : إن الناصب يطلق على خمسة أوجه : الخارجي القادح في علي عليه السلام . الثاني من ينسب إلى أحدهم : ما يسقط العدالة . الثالث من ينكر فضيلتهم لو سمعها . الرابع من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه . الخامس من أنكر النص على علي ) . قال صاحب الجواهر رحمه الله : ( قد يقوى في النفس تعميم الناصب للعدو لأهل البيت عليهم السلام وإن لم يكن متدينا به - إلى أن قال : - بل في جامع المقاصد ومجمع البحرين تعميمه لناصب العداوة لشيعتهم ) .
13 - عن العلامة الكبير الفقيه الهمداني المشهور بالحاج آغا رضا الهمداني رحمه الله :
( إن المراد بالناصب في الروايات على الظاهر - مطلق المخالفين لا خصوص من أظهر العداوة لأهل البيت وتدين بنصبهم كما يشهد لذلك خبر المعلى بن خنيس ،

195

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست