responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 190


كأن الحكمة في ذلك هو التخفيف عن المؤمنين [1] .
2 - عن شيخ الفقهاء والمحققين ، الشيخ محمد حسن النجفي ، صاحب الجواهر ، : ( فلعل ما ورد في الأخبار الكثيرة من تكفير منكر علي عليه السلام لأنه العلم الذي نصبه الله بينه وبين عباده ، وأنه باب من أبواب الجنة ، من دخله كان مؤمنا ، و من خرج منه كان كافرا ، وتكفير منكر مطلق الأمام ، وأن من لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، محمول على إرادة الكافر في مقابل المؤمن - إلى أن قال : - نعم ، هو بالمعنى المزبور أخبث باطنا منه بغيره ، بل أشد عقابا كما يشير إليه قول الصادق عليه السلام : ( أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكة ، و أهل مكة يكفرون بالله جهرة ، وأهل المدينة أخبث منهم سبعين ضعفا [2] .
3 - عن الشيخ الأعظم الأنصاري رحمه الله : ( والحاصل ، أن ثبوت الكفر لهم مما لا إشكال فيه ظاهرا كما عرفت من الأصحاب ، ويدل عليه أخبار متواترة نذكر بعضها تيمنا وتشريفا للكتاب . ففي رواية أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ( إن عليا باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ) . و رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( طاعة علي ذل ، و معصية كفر بالله . قيل : يا رسول الله ! كيف كان طاعة علي ذلا ، ومعصية كفرا ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : علي يحملكم على الحق ، فإن أطعتموه ذللتم ، وإن عصيتموه كفرتم بالله عز وجل ) . وفي رواية إبراهيم بن أبي بكر قال : سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول :
( إن عليا عليه السلام باب من أبواب الهدى ، فمن دخل في باب علي كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ) . ورواية الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ( إن الله نصب عليا علما لله بين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا ) .



[1] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 8 : ص 367 ( نقلا عن رسالة ( حقائق الأيمان ) للشهيد الثاني رحمه الله ) .
[2] - النجفي : جواهر الكلام ، ج 6 : ص 60 .

190

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست