responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 99


< فهرس الموضوعات > المجلس الثاني عشر وفيه عشرة أحاديث أفضل الأعمال الإيمان والغزو والحج .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من مواعظ الصادق عليه السلام في الورع والتقية .
< / فهرس الموضوعات > المجلس الثاني عشر مجلس يوم السبت الثاني عشر من رجب سنة سبع وأربعمائة سماعي .
حدثنا الشيخ الجليل أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله تأييده .
1 - قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي قال : حدثنا أبو الحسن علي ابن مهرويه القزويني سنة اثنتين وثلاثمائة قال : حدثنا داود بن سليمان الغازي [1] قال : حدثنا علي بن موسى عليهما السلام ، عن أبيه العبد الصالح موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر محمد بن علي ، عن أبيه زين العابدين علي ابن الحسين ، عن أبيه الشهيد الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أفضل الأعمال عند الله إيمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول [2] فيه ، وحج مبرور . وأول من يدخل الجنة عبد مملوك أحسن عبادة ربه [3] ، ونصح لسيده ، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة .
2 - قال ، أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن قال : حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن



[1] داود بن سليمان الغازي الظاهر كونه داود بن سليمان بن جعفر أبا أحمد القزويني المعنون في تدوين الرافعي ، وراويه أيضا أبا الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، وقال الخطيب : قدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن عبدك القزويني و داود بن سليمان الغازي نسخة عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام .
[2] قال الجزري : قد تكرر ذكر " الغلول " في الحديث ، وهو الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة ، وسميت غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة ، أي ممنوعة مجعول فيها غل .
[3] في صحيفة الرضا ( ع ) " وأول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك الخ " وتمام الخبر كما في البحار : " وأول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل ، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه ، وفقير فخور " .

99

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست