responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 45


< فهرس الموضوعات > في شأن المهدي عليه السلام ونصره .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > آخر مجلس لرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا وفيه حديث الثقلين .
< / فهرس الموضوعات > عن الله عز وجل ما أقول لكم .
5 - قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن مسكان ، عن بشير الكناسي ، عن أبي خالد الكابلي قال : قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة ، كأني بصاحبكم [1] قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان [2] في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله [3] ، وإسرافيل أمامه [4] ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نشرها ، لا يهوي بها [5] إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل .
6 - قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن علي الصيرفي قال : حدثنا [6] جعفر بن محمد الحسني قال : حدثنا عيسى بن مهران قال : أخبرنا يونس بن محمد



[1] يعني الحجة المهدي الموعود صاحب الزمان سلام الله عليه .
[2] كوفان : موضعان أحدهما اسم للكوفة والآخر قرية بهراة ، والمراد هنا الأول .
[3] في بعض النسخ : " يساره " .
[4] فيه إشارة إلى حفظ الله وحراسته له بملائكته المقربين الحافين به وهم يؤيدونه و ينصرونه ويدفعون عنه الأعداء ويكشفون عن وجهه الكروب حتى يقضي الله أمره فيحصد به فروع الغي والشقاق ويكون الدين كله لله . وفيه إشارة أيضا إلى أن كل من يرفع الراية ويدعي الاصلاح في البسيطة ولم يكن كذلك فليس من الأمر في شئ .
[5] الباء للتعدية أي لا يسقطها أولا يميلها وأهوى بيده إليه أي مدها نحوه .
[6] في النسخ " أخبرنا " ويظهر مما يأتي كونه " حدثنا " فصحف بأخبرنا . والفرق بينهما أن " أخبرنا " يطلق غالبا إذا كان النقل عن الكتاب بإجازة مؤلفه ، و " حدثنا " يعم النقل سماعا وإجازة .

45

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست