responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 353


< فهرس الموضوعات > بناء الإسلام على خمس دعائم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أربع خصال يسأل عنها العبد يوم القيامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مدح سلمان رحمه الله عليا عليه السلام لجماعة < / فهرس الموضوعات > يا أبا الحسن ولكنك جئت بكلام غير مفسر ، فقلت : أبلغ [ ذلك ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته الخبر ، فقال : ارجع إلى مسجدي حتى تصعد منبري ، فأحمد الله ، واثن عليه ، وصل علي ، ثم قل : أيها الناس ما كنا لنجيئكم [1] بشئ إلا وعندنا تأويله وتفسيره ، ألا وإني أنا أبوكم ، ألا وإني أنا مولاكم ، ألا وإني أنا أجيركم .
4 - قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال :
حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال :
بني الإسلام على خمسة دعائم : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت الحرام ، والولاية لنا أهل البيت [2] .
5 - وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزول قدم عبد يوم القيامة من بين يدي الله عز وجل حتى يسأله عن أربع خصال : عمرك فيما أبليته ، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته ، وعن حبنا أهل البيت . فقال رجل من القوم : وما علامة حبكم يا رسول الله ؟ فقال : محبة هذا ، ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب عليه السلام .
6 - قال : أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال : حدثنا القاسم ابن محمد الدلال قال : حدثنا إسماعيل بن محمد المزني قال ، حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا علي بن غراب [3] ، عن موسى بن قيس الحضرمي ، عن



[1] في نسخة : " ما كنا نجيئكم " .
[2] روى الكليني ( ره ) كثيرا من الأحاديث في هذا الباب ج 2 ص 2418 ، وفيه عن زرارة قال : قلت : وأي شئ من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل ، لأنها مفتاحهن ، والوالي هو الدليل عليهن ، ا ه‌ .
[3] هو علي بن عبد العزيز أبو الحسن القاضي الفزاري الكوفي و " غراب " لقب أبيه .

353

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست