responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 321


أحمد بن محمد الجوهري قال : حدثنا محمد بن مهران قال : حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، عن عمر بن عبد الواحد ، عن إسماعيل بن راشد ، عن حذلم بن ستير [1] قال : قدمت الكوفة في المحرم سنة إحدى وستين [ عند ] منصرف علي بن الحسين عليهما السلام بالنسوة من كربلاء ومعهم الأجناد محيطون بهم [2] وقد خرج الناس للنظر إليهم ، فلما أقبل بهم على الجمال بغير وطاء جعل نساء أهل الكوفة يبكين وينتدبن [3] ، فسمعت علي بن الحسين عليهما السلام وهو يقول بصوت ضئيل وقد نهكته العلة وفي عنقه الجامعة ويده مغلولة إلى عنقه : ألا إن هؤلاء النسوة يبكين ، فمن قتلنا ؟ قال : ورأيت زينب بنت علي عليهما السلام [4] ولم أر خفرة [5] قط أنطق منها كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام . قال : وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا ، فارتدت الأنفاس وسكتت الأصوات [6] فقالت :
الحمد لله والصلاة على أبي رسول الله ، أما بعد يا أهل الكوفة ، ويا



[1] كذا ، وفي بعض نسخ الحديث : " حذلم بن بشير " ، وفي الاحتجاج : " حذيم ابن شريك الأسدي " وعنونه في الجامع من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام علي بن الحسين عليهما السلام ، وفي البحار في قصة نزول أهل البيت عليهم السلام قرب المدينة : " بشير بن حذلم " ، وفي بلاغات النساء لابن طيفور مرة " حذام الأسدي " وأخرى : " حذيم " ، وفي اللهوف : " بشير بن خزيم الأسدي " ، وقال في هامش البحار : " والصحيح : حذيم بن بشير " .
[2] في المطبوعة : " يحيطون بهم " .
[3] في نسخة : " ويندبن ويلطمن " .
[4] هي زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم .
[5] أي امرأة مستحيية .
[6] في المطبوعة : " وسكنت الأصوات " ، وفي ساير نسخ الحديث : " و سكنت الأجراس " .

321

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست