responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 253


< فهرس الموضوعات > ووجوب طاعة الأئمة عليهم السلام وولايتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام الرضا عليه السلام في توحيد الله سبحانه < / فهرس الموضوعات > وأن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يجعلكم نجداء [1] جوداء رحماء ، أما والله لو أن رجلا صف قدميه بين الركين والمقام مصليا ولقي الله ببغضكم أهل البيت لدخل النار .
3 - قال : أخبرني الشريف الصالح أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري رحمه الله قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن مروك بن عبيد الكوفي ، عن محمد بن زيد الطبري قال : كنت قائما على رأس الرضا علي بن موسى عليهما السلام بخراسان وعنده جماعة من بني هاشم منهم إسحاق بن العباس بن موسى [2] ، فقال له :
يا إسحاق بلغني أنكم تقولون : إنا نقول : إن الناس عبيد لنا ، لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله ما قلته قط ، ولا سمعته من أحد من آبائي ، ولا بلغني عن أحد منهم قاله ، لكنا نقول : الناس عبيد لنا في الطاعة [3] ، موال لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب .
4 - قال : وبهذا الإسناد قال : سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يتكلم في توحيد الله سبحانه فقال : أول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفة الله جل اسمه توحيده ، ونظام توحيده نفي التحديد عنه ، لشهادة العقول أن كل محدود



[1] النجيد : الشجاع الماضي فيما يعجز غيره ، جمعه نجداء وزان شعراء . وجوداء أيضا جمع الجواد : السخي للمذكر والمؤنث .
[2] كذا ، والظاهر كونه إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي كما في الكافي ( في باب فرض طاعة الأئمة عليهم السلام ) فصحف ، وهو إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس .
[3] قال المولى صالح المازندراني ( ره ) : يعني وجب عليهم طاعتنا كما وجب على العبد طاعة السيد ، فهم عبيد لنا بهذا الاعتبار لا بالمعنى المعروف ، وإطلاق العبد على التابع شائع كما يقال : فلان عبد للشيطان وعبد لهواه . والمراد بالموالي هنا الناصر كما في قوله تعالى : " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا " سورة محمد صلى الله عليه وآله : 11 .

253

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست