responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 192


< فهرس الموضوعات > نزول جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير أوانه ووصاياه له عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صفات الشيعة ومكارم الأخلاق < / فهرس الموضوعات > 21 - وبالإسناد الأول عن علي بن مهزيار ، عن جعفر بن محمد الهاشمي ، عن أبي حفص العطار [1] قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام يحدث عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : جاءني جبرئيل في ساعة لم يكن يأتيني فيها ، وفي يوم لم يكن يأتيني فيه [2] ، فقلت له : يا جبرئيل لقد جئتني في ساعة ويوم لم تكن تأتيني فيهما ؟ لقد أرعبتني . قال : وما يروعك يا محمد ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ! قال [3] : بماذا بعثك ربك ؟ قال : ينهاك [4] ربك عن عبادة الأوثان ، وشرب الخمور ، وملاحاة - الرجال [5] ، وأخرى هي للآخرة والأولى ، يقول لك ربك : يا محمد ما أبغضت وعاء قط كبغضي بطنا ملآنا .
22 - وبالإسناد الأول عن علي بن مهزيار ، عن جعفر بن محمد ، عن إسماعيل بن عباد ، عن [ عبد الله بن ] بكير [6] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال : إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلا ، فهما ، فقيها ، حليما ، مداريا ، صبورا ، صدوقا ، وفيا . ثم قال : إن الله تبارك وتعالى خص الأنبياء عليهم السلام بمكارم الأخلاق ، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ، ومن لم تكن



[1] شيخ من أهل المدينة ، له رواية في الكافي في باب دخول المساجد .
[2] كذا في نسخة وهو الصواب وفي بعض النسخ : " جاءني جبرئيل في ساعة ويوم لم يكن يأتيني فيه " وفيه سقط .
[3] كذا . يعني قال : قلت . ولعله سقط .
[4] في بعض النسخ : " فنهاك ربك " .
[5] أي مقاولتهم ومخاصمتهم . يقال : لحيت الرجل ألحاه لحيا ، إذا لمته وعذلته - ( النهاية ) .
[6] كذا ، وصححناه من الكافي . والخبر يدل على أن العقل والفهم والتفقه في الدين والحلم والمداراة والصبر والصدق والوفاء من كرائم الأخلاق .

192

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست