responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 79


آخذا بيد الحسن والحسين عليهما السلام فقال : إن ابني هذين ربيتهما صغيرين ، ودعوت لهما كبيرين ، وسألت الله تعالى لهما ثلاثا ، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة . سألت الله لهما أن يجعلهما طاهرين مطهرين زكيين ، فأجابني إلى ذلك ، وسألت الله أن يقيهما وذريتهما وشيعتهما النار فأعطاني ذلك ، وسألت الله أن يجمع الأمة على محبتهما فقال : يا محمد إني قضيت قضاء وقدرت قدرا ، وإن طائفة من أمتك ستفي لك بذمتك في اليهود والنصارى والمجوس ، وسيخفرون ذمتك في ولدك [1] ، وإني أوجبت على نفسي لمن فعل ذلك إلا أحله محل كرامتي ، ولا أسكنه جنتي ، ولا أنظر إليه بعين رحمتي إلى [ يوم القيامة ] .
4 قال : أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن حبيش الكاتب قال :
أخبرني الحسن بن علي الزعفراني ، قال ، حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن زكريا [2] ، عن عبد الله بن الضحاك ، عن هشام بن محمد [3] قال :
لما ورد الخبر على أمير المؤمنين عليه السلام بمقتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه [4]



[1] خفر العهد : نقضه ، أي يوفون بما عاهدت عليه أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمجوس وينقضون ما عاهدتهم عليه من المحبة لولدك والاتباع لأوامرهم والتفويض إليهم في دينهم ودنياهم ونصرتهم على من عاداهم ، والتمسك بهم وعدم مفارقتهم عنهم حتى يردوا عليك الحوض .
[2] الظاهر كونه محمد بن زكريا الجوهري الغلابي .
[3] الظاهر هو هشام بن أبي النضر محمد بن السائب الكلبي الكوفي .
[4] قال العلامة المجلسي ( ره ) بعد تمام الخبر : " في رواية الثقفي في كتابه إلى الأشتر : " وهو غلام حدث السن " وليس فيه ذكر شهادة محمد ، فلا ينافي ما يظهر من روايته أن بعث الأشتر كان قبل شهادته ، وما أورده السيد [ يعني الرضي ( ره ) في نهج البلاغة قسم الرسائل تحت رقم 34 ] من الاعتذار من محمد لبعث الأشتر يدل على ذلك أيضا وهو أشهر عند أرباب التواريخ ، ولكن رواية الاختصاص أيضا مؤيدة لهذه الرواية " . نقول : رواه الثقفي في الغارات ج 1 ص 258 ، والشريف الرضي ( ره ) في النهج قسم الرسائل تحت رقم 46 .

79

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست