responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 47


بلاهم [1] عند الله عز وجل وعند رسوله وعند المؤمنين ، ألم يوسعوا في الديار ويشاطروا الثمار [2] ، ويؤثروا وبهم الخصاصة ؟ فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار ، وليتجاوز عن مسيئهم " [3] . وكان آخر مجلس جلسه حتى لقي الله عز وجل .
7 - قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد [4] قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر ابن محمد الحسني قال : حدثنا عيسى بن مهران قال : أخبرنا حفص بن عمر الفرا قال : أخبرنا أبو معاذ الخزاز [5] ، عن عبيد الله بن أحمد الربعي قال : بينا ابن عباس يخطب الناس بالبصرة ، إذ أقبل عليهم بوجهه فقال : أيها الأمة المتحيرة



[1] المراد بالبلاء هنا المحنة والمشقة ، وسمى الغم بلاء من حيث إنه يبلى الجسم ، قال الله تعالى : " وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم " .
[2] أي يقاسموا ، وفي اللغة " قاسمه المال " : أخذ كل واحد منهما قسمه .
[3] أي فليرفق بمن كان من الأنصار محسنا كان أو مسيئا ، فالمحسن فلاستحقاقه الرفق والمسيئ لخدمته السابقة وتحمله المشاق في إيواء المهاجرين عند الهجرة إليهم والأنصار هم الذين قال الله تعالى فيهم : " والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " والآية في سورة الحشر : 9 .
[4] في أمالي ابن الشيخ : " عن المفيد قال : أخبرني المظفر بن أحمد البلخي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني قال : حدثنا الخ " .
[5] في أمالي ابن الشيخ : " معاذ الخزاز قال : حدثني يونس بن عبد الوارث ، عن أبيه قال : بينا " . ولم نجد حفص بن عمر الفرا ، ويحتمل بعيدا كونه حفص بن عمر بن حكيم الملقب بالكفر أو الكبر المعنون في تاريخ الخطيب ، والعلم عند الله .

47

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست