نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 312
خالد بن يزيد القسري [1] قال : حدثني أمي الصيرفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : برئ الله ممن تبرأ منا [2] ، لعن الله من لعننا ، أهلك الله من عادانا ، اللهم إنك تعلم أنا سبب الهدى لهم ، وإنما يعادونا [ لك ] فكن أنت المنفرد بعذابهم . 5 - قال : حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال : حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الربعي [3] قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر قال : حدثنا المعلى بن محمد البصري قال : حدثنا محمد بن جمهور العمي قال : حدثنا جعفر بن بشير قال : حدثني سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم [4] ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : لما قصد أبرهة بن الصباح [5] ملك الحبشة مكة لهدم البيت ، تسرعت الحبشة [6] فأغاروا عليها وأخذوا سرحا لعبد المطلب بن هاشم ، فجاء عبد المطلب إلى الملك فاستأذن عليه ، فأذن له وهو في قبة ديباج على سرير له فسلم عليه ، فرد أبرهة السلام وجعل ينظر في وجهه ، فراقه حسنه وجماله وهيئته [7] . فقال له الملك : هل كان في آبائك مثل هذا النور الذي أراه
[1] كأنه خالد بن عبد الله بن يزيد القسري المعنون في الرجال ، وشيخه أمي بن أبو القاسم ربيعة المرادي الصيرفي أبو عبد الرحمن الكوفي معنون في التقريب والتهذيب . [2] في نسخة والبحار : " ممن يبرأ منا " . [3] الظاهر كونه عبد الواحد بن عبد الله الموصلي أخا عبد العزيز بن عبد الله ، كنيته أبو القاسم يروي عن الحسين بن محمد بن عمران بن عامر الأشعري . [4] هو الحضرمي يعرف بالبطل واقفي ، يروي عنه سليمان بن سماعة الضبي . [5] هو أبرهة بن الصباح بن الأشرم ، وقيل : كنيته أبو يكسوم . قال الواقدي : هو صاحب النجاشي جد النجاشي الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله راجع مجمع البيان ، وذكر فيه السبب الذي جر أصحاب الفيل إلى مكة . [6] أي جندها لهدم الكعبة . والسرح : الماشية . [7] راق الشئ فلانا روقا أي أعجبه .
312
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 312