responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 285


يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت [1] .
3 - قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال : حدثني أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي عليه السلام ، فيأتي النداء من عند الله عز وجل : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ليستضئ بنوره ، وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنان .
قال : فيقوم أناس قد تعلقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنة ، ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله : ألا من ائتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث [ شاء و ] [2] يذهب به ، فحينئذ " يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [3] " .



[1] رواه الكليني ( ره ) في الكافي ج 2 ص 57 بسند آخر مع اختلاف يسير في اللفظ وتمامه : " ثم قال : أن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط " .
[2] ما بين المعقوفين موجود في المطبوعة فقط .
[3] اقتباس من البقرة : 166 ، 167 . والخبر يدل على أن كل أناس يدعى بإمامهم وبالذي يقتدون به ويسلكون طريقته ويسيرون بسيرته أو يحبونه بقلوبهم ويودونه في سر أنفسهم ، فالواجب على المسلم المرتاد للحق اتخاذ سيرة الإمام المعصوم الذي قد نصبه الله جل وعز لنفسه حتى يكون المصاب في أفعاله وسيره إلى الله تعالى .

285

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست