responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 276


لمن حاج به [1] ، وعلما لمن وعاه ، وحديثا لمن رواه ، وحكما لمن قضى به ، وحلما لمن جرب [2] ، ولبا لمن تدبر ، وفهما لمن فطن ، ويقينا لمن عقل ، وبصيرة لمن عزم ، وآية لمن توسم [3] ، وعبرة لمن اتعظ ، ونجاة لمن صدق ، ومودة من الله لمن أصلح [4] ، وزلفى لمن ارتقب [5] ، وثقة لمن توكل ، وراحة لمن فوض ، وجنة لمن صبر .
الحق سبيله ، والهدى صفته ، والحسنى مأثرته ، فهو أبلج المنهاج ، مشرف المنار [6] ، مضئ المصابيح ، رفيع الغاية ، يسير المضمار ، جامع الحلبة ، [7] متنافس السبقة ، كريم الفرسان . التصديق منهاجه ، والصالحات مناره ، والفقه مصابيحه ، والموت غايته ، والدنيا مضماره ، والقيامة حلبته ، والجنة سبقته [8] ،



[1] في النهج " لمن خاصم عنه " ، وقوله : " فلجا لمن حاج به " أي ظفرا وغلبة لمن احتج به .
[2] المراد بالحلم هنا العقل ، قال الله عز وجل " أم تأمرهم أحلامهم بهذا " قالوا : أي عقولهم .
[3] المتوسم : المتفرس والذي يرتاد الحق .
[4] في الكافي : " وتؤدة لمن أصلح " ، والتؤدة بفتح الهمزة وسكونها : الرزانة والتأني .
[5] كذا في النسخ والتحف ، و " في سائر نسخ الحديث : " اقترب " .
[6] في بعض النسخ : " مشرق المنار " ، والمأثرة بفتح الميم وسكون الهمزة وضم الثاء وفتحها الراء : واحدة المآثر وهي المكارم من الأثر وهو النقل والرواية لأنها تؤثر وتروى .
[7] قال ابن أبي الحديد : " الحلبة : الخيل المجموعة للمسابقة ، والمضمار : موضع تضمير الخيل أو زمان تضميرها ، والغاية : الراية المنصوبة وهو هاهنا خرقة تجعل على قصبة وتنصب في آخر المدى الذي تنتهي إليه المسابقة " .
[8] إلى هنا أورده الشريف الرضي ( ره ) في النهج مع إسقاطه بعض الفقرات .

276

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست