responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 226


لكم سباق ولهم سباق * قد علمت ذلكم الرفاق سقتم إلى نهج الهدى وساقوا * إلى التي ليس لها عراق في ملة عادتها النفاق 4 قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال :
حدثنا علي بن الحسين بن موسى بن بابويه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن يزيد ابن إسحاق ، عن الحسين بن عطية [1] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال :
المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن ، فإنها تكون في الرجل ولا تكون في ولده ، وتكون في ابنه [2] ولا تكون في أبيه ، وتكون في العبد ولا تكون في الحر . قيل : وما هن يا ابن رسول الله ؟ .
قال : صدق اللسان ، وصدق اليأس [3] ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وإقراء الضيف [4] ، وإطعام السائل ، والمكافأة على الصنايع ، والتذمم للجار ،



[1] في بعض النسخ والخصال : " الحسن بن عطية " .
[2] كذا في النسخ . وفي الكافي : " وتكون في الولد " وفي الخصال : " و تكون في ولده " وفي أمالي الطوسي : " في الابن " .
[3] كذا في النسخ والخصال ، وفي نسخة وأمالي الطوسي المطبوع أيضا : " وصدق الناس " . و " اليأس " بالياء المثناة كما في بعض نسخ الكتاب ومجالس الشيخ وغيره ، وفي بعض النسخ " الباس " بالباء الموحدة ، فعلى الأول المراد به اليأس عما في أيدي الناس وقصر النظر على فضله تعالى ولطفه . والمراد بصدقه عدم كونه بمحض الدعوى من غير ظهور آثاره . وعلى الثاني المراد بالبأس إما الشجاعة والشدة في الحرب وغيره أي الشجاعة الحسنة الصادقة في الجهاد في سبيل الله ، وإظهار الحق ، والنهي عن المنكر ، أو من البؤس والفقر كما قيل : أريد بصدق البأس موافقة خشوع ظاهره وإخباته لخشوع باطنه وإخباته ، لا يرى التخشع في الظاهر أكثر مما في باطنه ( البحار )
[4] " أقراء الضيف " كذا في جميع النسخ والأظهر " قراء الضيف " كما في اللغة يعني حسن الضيافة .

226

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست