نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 211
ونجد شر ، فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير ؟ ! . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعترته الطاهرين وسلم تسليما . المجلس الرابع والعشرون مجلس يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وأربعمائة ، وهو أول مجلس أملى فيه في هذا الشهر . حدثنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أيد الله حراسته في مسجده بدرب رياح في اليوم المؤرخ فيه . 1 - قال : أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري قال : حدثني أبو طاهر محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خطب حمد الله وأثنى عليه ثم قال [1] : أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأفضل الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة . ويرفع صوته ، وتحمار وجنتاه [2] ، ويذكر الساعة وقيامها حتى كأنه منذر جيش [3] ، يقول : صبحتكم الساعة ، مستكم الساعة [4] ، ثم يقول : بعثت
[1] كذا والقياس " ثم يقول " . [2] تحمار : تصير أحمر على التدريج . والوجنة : ما ارتفع من الخدين . وفي المطبوعة : " تجمر وجنتاه " . [3] هو الذي يجئ مخبرا للقوم بما قد دهمهم من عدو أو غيره . [4] أي نزلت بكم الساعة صباحا ومساء ، والمراد ستنزل وصيغة الماضي للتحقق ، والساعة القيامة ، وفي النسخ : " صحبتكم الساعة " وهو تصحيف .
211
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 211