responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 17


صاعقة ثمود [1] ، فقول الله يكذبك في ذلك قال الله عز وجل : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " [2] فنحن أهل بيته الأدنون [ ورحمة الله خلقه كرحمته بنبيه خلقه ] [3] ظاهر ، والعذاب بتملكك رقاب المسلمين ظاهر للعيان ، و سيكون من بعدك تملك ولدك وولد أبيك أهلك للخلق من الريح العقيم ، ثم ينتقم الله بأوليائه ويكون العاقبة للمتقين [4] .
5 - قال : أخبرني أبو الحسن علي بن محمد القرشي إجازة ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدثنا الحسين بن نصر [5] قال : حدثني أبي ، قال :
حدثنا عبد الغفار بن القاسم ، قال : حدثنا المنهال بن عمرو ، قال : سمعت أبا القاسم محمد ابن علي ابن الحنفية [6] رضي الله عنه يقول : ما لك من عيشك إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك ، وتقربك إلى نومك ، فأية أكلة ليست معها غصص ؟ أو



[1] في جل النسخ : " إنا لو ملكنا لم يكن ملكنا بأهلك للناس من ريح عاد و صاعقة ثمود فقول الله يكذبك في ذلك الخ " ولكنه تصحيف وهو خلاف السياق ولا يناسبها فصححناه بالنسخة المطبوعة وقابلناه مع ما في البحار .
[2] الأنبياء : 107 .
[3] ما بين المعقوفين موجود في النسخ وساقط في البحار وأظنه من زيادة النساخ زادوه توضيحا ، والمعنى أن ملكنا على الناس رحمة لهم من الله ، لأنا أتباع الرسول و أهل بيته الأدنون والرسول رحمة الله للناس . فكيف يكون ملكنا أهلك لهم من ريح عاد وصاعقة ثمود ؟ .
[4] أورده العلامة المجلسي ( ره ) في البحار الطبعة الحديثة ج 44 ص 117 118 باب أحوال أهل زمانه وعشائره وأصحاب الحسن عليه السلام .
[5] هو الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري ، وأبوه يروي عن عبد الغفار بن القاسم في كتابه " الصفين " ، وصحف في النسخ تارة بالحسن بن نصير ومرة بالحسين بن نصير و أخرى بالحسن بن نصر .
[6] هو محمد بن علي بن أبي طالب ( ع ) أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية .

17

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست