responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 156


حاكما تجمع الإمامة فيه * هاشميا له عراض البطاح [1] حسدا للذي أتاك من الله * وعادوا إلى قلوب قراح [2] ونفوس هناك أوعية البغض * على الخير للشقاء شحاح [3] من مسر يكنه حجب الغيب * ومن مظهر العداوة لاح يا وصي النبي نحن من الحق * على مثل بهجة الاصباح فخذ الأوس والقبيل من الخزرج * بالطعن في الوغى والكفاح [4] ليس منا من لم يكن لك في الله * وليا على الهدى والفلاح فجزاه أمير المؤمنين عليه السلام خيرا ، ثم قام الناس بعده فتكلم كل واحد بمثل مقاله .
7 - قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال :
حدثني محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بينما موسى بن عمران عليه السلام جالس إذ أقبل [ عليه ] إبليس وعليه برنس ذو ألوان ، فلما دنا من موسى خلع البرنس ، وأقبل عليه السلام فسلم عليه ، فقال موسى : من أنت ؟ قال : أنا إبليس ، قال موسى : فلا قرب الله دارك [5] فيم جئت ؟ قال : إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من الله عز وجل



[1] العراض بالكسر : الناحية ، والبطاح : جمع الأبطح ، يعني بها أبطح مكة وهو مسيل واديها .
[2] أي مقروحة بالحسد .
[3] في بعض النسخ : " للشفاء شحاح " . وشحاح نعت لنفوس .
[4] فخذ القوم بالتخفيف أي خذهم بالطعن ، وأما بالتشديد ففي الأقرب : " فخذ القوم عن فلان : خذلهم ، وفخذ بينهم : فرقهم " . وقال الأصمعي : " كافحوهم إذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها ترس ولا غيره " . والوغى : الحرب .
[5] دعاء عليه ، أي لا قربك الله منا أو من أحد .

156

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست