نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 673
< فهرس الموضوعات > في الصبر والصدقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أجر من ماتت في نفاسها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السجاد ( عليه السلام ) وقاطع الطريق < / فهرس الموضوعات > 1419 / 26 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : ما تجرعت جرعة غيظ قط أحب إلي من جرعة غيظ أعقبها صبرا ، وما أحب أن لي بذلك حمر النعم . قال : وكان يقول : الصدقة تطفئ غضب الرب . قال : وكان لا تسبق يمينه شماله . قال : وكان يقبل الصدقة قبل أن يعطيها السائل ، فقيل له : ما يحملك على هذا ؟ قال : فقال : لست أقبل يد السائل ، إنما أقبل يد ربي ، إنها تقع في يد ربي قبل أن تقع في يد السائل . قال : ولقد كان يمر على المدرة في وسط الطريق ، فينزل عن دابته ينحيها بيده عن الطريق . قال : ولقد مر بمجذومين ، فسلم عليهم وهم يأكلون ، فمضى ، ثم قال : إن الله لا يحب المتكبرين ، فرجع إليهم فقال : إني صائم ، وقال : ائتوني بهم في المنزل . قال : فأتوه ، فأطعمهم ثم أعطاهم . 1420 / 27 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد ، عن أبي موسى البناء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب ، لأنها ماتت في غم نفاسها . 1421 / 28 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد ، عن يحيى بن العلاء ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : خرج علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إلى مكة حاجا حتى انتهى إلى واد بين مكة والمدينة ، فإذا هو برجل يقطع الطريق . قال : فقال لعلي ( عليه السلام ) : انزل ، قال : تريد ماذا ؟ قال : أريد أن أقتلك ، وآخذ ما معك . قال : فأنا أقاسمك ما معي وأحللك . قال : فقال اللص : لا . فقال : دع معي ما أتبلغ به ، فأبى عليه . قال : فأين ربك ؟ قال : نائم . قال : فإذا أسدان مقبلان بين يديه ، فأخذ هذا برأسه ، وهذا برجليه . قال : فقال : زعمت أن ربك عنك نائم .
673
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 673