نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 672
< فهرس الموضوعات > مكة حرم إبراهيم ( عليه السلام ) والمدينة حرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) والكوفة حرم علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فضل قوله ( تعالى ) : * ( إن الله يمسك السماوات والأرض . . . ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بكاء الصادق ( عليه السلام ) لشهادة زيد < / فهرس الموضوعات > تحل الصلاة فيها ، فمن كان صلى فليعد الصلاة . ثم قال : استقبل القبلة ، فتكلم بثلاث كلمات ، ما هن بالعربية ولا بالفارسية ، فإذا هو بالشمس بيضاء نقية ، حتى إذا صلى بنا سمعنا لها حين انقضت خريرا كخرير المنشار . 1416 / 23 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن رزق ، عن عاصم بن عبد الواحد المدائني ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : مكة حرم إبراهيم ( عليه السلام ) ، والمدينة حرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، والكوفة حرم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إن عليا ( عليه السلام ) حرم من الكوفة ما حرم إبراهيم من مكة ، وما حرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة . 1417 / 24 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد ، عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : فصدع ابن لرجل من أهل مرو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : ادنه مني ، قال : فمسح على رأسه ، ثم قال : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ) [1] . 1418 / 25 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد ، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي ، قال : دخلت المدينة حدثان [2] صلب زيد ( رضي الله عنه ) . قال : فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فساعة رآني قال : يا مهزم ، ما فعل زيد ؟ قال : قلت : صلب . قال : أين ؟ قال : قلت : في كناسة بني أسد . قال : أنت رأيته مصلوبا في كناسة بني أسد ؟ قال : قلت نعم ، قال : فبكى حتى بكى النساء خلف الستور ، ثم قال : أما والله لقد بقي لهم عنده طلبة ، ما أخذوها منه بعد . قال : فجعلت أفكر وأقول : أي شئ طلبتهم بعد القتل والصلب ! فودعته وانصرفت حتى انتهيت إلى الكناسة ، فإذا أنا بجماعة ، فأشرفت عليهم ، فإذا زيد قد أنزلوه من خشبته يريدون أن يحرقوه . قال : قلت : هذه الطلبة التي قال لي .