responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 667


< فهرس الموضوعات > موعظة للصادق ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صوم عرفة وعاشوراء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لزوم طاعة الامام < / فهرس الموضوعات > وليقل غشيان النساء .
1396 / 3 - وبهذا الاسناد ، عن الحسين ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : جودوا الحذو فإنه مكبتة للعدو ، وزيادة في ضوء البصر ، وخففوا الدين ، فإن في خفة الدين زيادة العمر ، وتدهنوا فإنه يظهر الغناء ، وعليكم بالسواك فإنه يذهب وسوسة الصدر ، وأدمنوا الخف فإنه أمان من السل .
1397 / 4 - وبهذا الاسناد ، عن الحسين ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن صوم يوم عرفة ؟ فقال : عيد من أعياد المسلمين ، ويوم دعاء ومسألة .
قلت : فصوم عاشوراء ؟ قال : ذاك يوم قتل فيه الحسين ( عليه السلام ) ، فإن كنت شامتا فصم .
ثم قال : إن آل أمية ( عليهم لعنة الله ) ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام ، نذروا نذرا إن قتل الحسين ( عليه السلام ) وسلم من خرج إلى الحسين ( عليه السلام ) ، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان ، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم ، وأن يصوموا فيه شكرا ، ويفرحون أولادهم ، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس ، واقتدى بهم الناس جميعا ، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم .
ثم قال : إن الصوم لا يكون للمصيبة ، ولا يكون إلا شكرا للسلامة ، وإن الحسين ( عليه السلام ) أصيب ، فإن كنت ممن أصبت به فلا تصم ، وإن كنت شامتا ممن سرك سلامة بني أمية فصم شكرا لله ( تعالى ) .
1398 / 5 - وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبي بصير ، قال :
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله ، وعليكم بالطاعة لأئمتكم ، قولوا ما يقولون ، واصمتوا عما صمتوا ، فإنكم في سلطان من قال الله ( تعالى ) : ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) [3] يعني بذلك ولد العباس ، فاتقوا الله ، فإنكم في هذه صلوا في


( 2 ) المراد بتخفيف الرداء : قلة الدين .
[3] سورة إبراهيم 14 : 46 .

667

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست