نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 636
< فهرس الموضوعات > قال جابر للباقر ( عليه السلام ) أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن أقرئك السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبادة السجاد ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > مصبحا حتى يمسي ، وإن كان ممسيا حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة [1] . 1313 / 15 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد ابن محمد بن سليمان الباغندي ، والحسن بن محمد بن بهرام محمى المخرمي البزاز ، قالا : حدثنا سويد بن سعيد الحدثاني ، قال : أخبرنا الفضل بن عبد الله ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : دخل علي جابر بن عبد الله وأنا في الكتاب ، فقال : اكشف عن بطنك . قال : فكشفت له ، فألصق بطنه ببطني ، وقال : أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن أقرئك السلام . 1314 / 16 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن العلوي الحسني ، قال : حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي ، قال : حدثنا حسين بن شداد الجعفي ، عن أبيه شداد ابن رشيد ، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب لما نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها علي بن الحسين بنفسه من الدأب في العبادة ، أتت جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاري ، فقالت له : يا صاحب رسول الله ، إن لنا عليكم حقوقا ، ومن حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه ، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين ، قد انخرم أنفه ، وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه دأبا منه لنفسه في العبادة . فأتى جابر بن عبد الله باب علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وبالباب أبو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك ، فنظر جابر إليه مقبلا ، فقال : هذه مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسجيته ، فمن أنت يا غلام ؟ قال : فقال : أنا محمد بن علي بن الحسين ، فبكى جابر بن عبد الله ( رضي الله عنه ) . ثم قال : أنت والله الباقر عن العلم حقا ، ادن مني بأبي أنت وأمي ، فدنا منه فحل جابر أزراره ووضع يده في صدره فقبله ، وجعل عليه خده ووجهه ، وقال له : أقرئك عن جدك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السلام ، وقد أمرني أن أفعل بك ما فعلت ، وقال لي : يوشك أن